في 1999 لجأت شركة إنتاج سينمائي إلى خطة مبتكرة للتسويق إلى فيلم رعب من إنتاجها
أعلنت الشركة عن فيلمها بدون أن تضع أي إعلان علي التليفزيون والصحف
اتفقت الشركة مع 100 طالب جامعي ليذهبوا إلى أماكن تواجد الشباب من مكتبات ومقاهي ومحلات ليوزعوا مطبوعات ومعلقات عن ثلاثة شباب مفقودين خرجوا ولم يعودوا
وعلى من يريد المساعدة الدخول على الموقع المكتوب في المطبوعات
وبدا الأمر كأنه حقيقي فعلا : شباب مفقودون في غابة مدفون بها ساحرة .. وكل ما تبقى من أثرهم فيلم فيديو صوروه بأنفسهم تم العثور عليه بالصدفة
نشر زوار الموقع الخبر في منتدياتتهم وبلغ عدد زوار الموقع الملايين
وحصرت الشركة عرض الفيلم في 27 دار عرض فقط
ونظرا للضغط الجماهيري الرهيب زادتها حتى 100 دار عرض فقط وكانت طوابير الجحز ممتدة مما خلق حالة من الفضول الكبير لدى الناس عن هذا الفيلم الغامض الذي أثار فضول الناس
هل تعلم كم كانت تكلفة تصوير الفيلم ؟؟
فقط 50 ألف دولار
وكانت عوائد بيع الفيلم الأول عالميا 248 مليون دولار دخل بها موسوعة جينيس
وكل هذا بسبب خطة تسويقية مبتكرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق